اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ: مِنْ مَنَارَةِ العِلْمِ إِلَى أُفُقِ الْمُستَقْبَل
إِنَّ هَذَا المَشْرُوعَ يَرْنُو إِلَى اِسْتِرْدَادِ المَكَانَةِ اللَّائِقَةِ لِلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ كَلُغَةٍ رَاسِخَةٍ لِلْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ اِسْتِخْدَامِ الذِّكَاءِ الاصْطِنَاعِيِّ لِـتَرْجَمَةِ الآلآفِ مِن أَحْدَثِ المَقَالَاتِ الْعِلْمِيَّةِ البَحثِيّةِ والمُحَكَّمَةِ المَنْشُورَةِ بِاللُّغَةِ الْإِنْجِلِيزِيَّةِ إِلَى الْعَرَبِيَّةِ الْفُصْحَى.ز
مَعَ ذَلِكَ، نَجِدُ أَنْفُسَنَا الْيَوْمَ أَمَامَ مُفْتَرَقِ طُرُقٍ حَيْثُ تَتَّجِهُ بُوصَلَةُ الْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ نَحْوَ لُغَاتٍ أُخْرَى، مَا يُلْقِي بِظِلَالٍ مِنَ الْغُمُوضِ عَلَى مُسْتَقْبَلِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ فِي مِيدَانِ الْعِلْمِ الْحَدِيثِ. إِنَّ هَذَا التَّحْوُلُ يُهَدِّدُ بِإِقْصَاءِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ عَنْ مَسْرَحِ الِابْتِكَارِ وَالْبَحْثِ الْعِلْمِيِّ، وَيُنْذِرُ بِفَقْدَانِ جُزْءٍ مِنْ تُرَاثِنَا الثَّقَافِيِّ الْغَنِيِّ وَهُوِيَّتِنَا الْحَضَارِيَّةِ.س
الهَدَف
لَطَالَمَا أَشْرَقَتِ اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ فِي العُصُورِ الْغَابِرَةِ كَمِصْبَاحٍ مَعْرِفِيٍّ يُنِيرُ دُرُوبَ الْعِلْمِ وَالْفِكْرِ، وَقَدْ كَانَتْ مَهْوَىً أَفْئِدَةَ العُلَمَاءِ وَمُسْتَقَرَّ رُوَّادِ الْمَعْرِفَةِ. خَلَّدَتْ هَذِهِ اللُّغَةُ فِي طَيَّاتِ التَّارِيخِ عَدَدًا لَا يُحْصَى مِنَ الإِنْجَازَاتِ الْعِلْمِيَّةِ وَالأَدَبِيَّةِ، وَسَطَّرَتْ فِيهَا مَآثِرَ حَضَارِيَّةً تَلِيدَةً.و
تُشَكِّلُ تَرْجَمَةُ المَقَالاتِ العِلْمِيَّةِ إِلَى اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ الفُصْحَى عَلَى نِطَاقٍ وَاسِعٍ تَحَدِّيًا مَعْرِفِيًّا وَمَسْعًى بَالِغَ الصُّعُوبَةِ. وَلِهَذَا يَبْرُزُ الاِسْتِعَانَةُ بِالتِّكْنُولُوجِيَا المُتَطَوِّرَةِ كَضَرُورَةٍ حَتْمِيَّةٍ لِتَرْجَمَةِ جُمْلَةِ النُّصُوصِ التِّقْنِيَّةِ الَّتِي تُنْشَرُ بِالمِئَاتِ كُلَّ شَهْرٍ. تَأسيسًا على ذلِكَ، نَعتمِدُ في هَذا المَشروعِ على تِقنِيَّةِ الذِّكاءِ الإصْطِناعِيِّ لِتَرجَمة عَشَراتِ الآلافِ مِنَ .aالمَقالاتِ العِلمِيّةِ إلى اللِّسانِ العَربِيِّ
